متظلما فيهم وكم

مُتظلِّماً فيهِم وكَم

مُتظلِّمٍ ويكونُ أظلَم

أنا باذِلٌ ما قلتُ فِي

هِم مادِحاً ما لَستُ أعلَم

متناهِياً في الزور من

قَولي وليتَ الزُورَ يُفهَم

فكأنَّهم طُبِعُوا عَلى

خُلُقٍ سَواءٍ يا ابن يَغنَم

ونَجوتَ مُنفرداً بنَف

سِكَ لا تُلامُ ولا تُذمَّم

فاسلَم فإنِّي قَد عجِب

تُ بأن تكونَ بذاكَ مُسلم