من لمأسورة رهينة عامين

من لمأسورةٍ رَهينَة عامَي

نِ قضَت أسرَها الليالي القَواضي

وهيَ عَذراءُ إنَّما اختَلَسَتها

نوبُ الدهرِ من يَد المِقراضِ

فتَولَّت وفارَقَت أخَواتٍ

ساخِطاتٍ بالبينِ غيرِ روَاضِ

أسلَمتهنَّ لِلبلى حرفةُ الفُر

قةِ حتَّى ثوَت وهُنَّ مَواضِ

وقَسا قلبُها عَليهنَّ لمَّا

رأَت العزَّ في يَدَي غياضِ

نَسِيَت أنَّها يَدٌ لم تَكن قَط

طُ عَلى المَكرُماتِ ذاتِ انقِباضِ

وهوَ يَدري أنَّ الذرائِعَ في الجو

دِ دروعٌ تبقي عَلى الأَعراضِ