من يسأل الطرف المسهد

من يسأل الطرف المسهَّد

ما باله يجني ويسهَد

يبكي فألبس كلَّ يو

مٍ بُرقعاً منه مجدَّد

بين المعصفر والمسي

يَر والمسهم والمعضَّد

لا أستطيع أردُّه

عن ذلك القلب المصدَّد

فأنا المولَّد في الهوى

أو فالهوى مني تولَّد

ولربَّ أهيفَ جر أه

يَل حين قام وماسَ أملَد

فسبى بذلكَ واستبا

حَ وما تجاوزَ ما تعوَّد

لما اقتَفى أثر الملا

ح فدانَ دينهم وقلَّد

كل يزهدُني وير

غَبُ وهو يرغبني ويزهَد

إني لأعجبُ منك تف

علُ ما تذمُّ به فتُحمَد

وأراك تملكُ ما ملك

تَ من القلوب وليس تُحسَد

نصلَ الشبابُ مسارعاً

فكأن أسوَدَه مسوَّد

وكأنما المعهودُ منه

من المسرة كان معهَد

لو كان مما كان في

كفِّ الأمير أبي محمَّد

ماذا تظنُّ به أين

فَدُ في الندى أم ليس يَنفَد

ما عند زائرِه من ال

أمثالِ إلا العَود أحمَد

فكأنَّ بيت عطائه

من كثرةِ الزوارِ مَشهَد

يتزوَّد الغادي إِلَي

هِ بفضل ما عنه تزوَّد

ما في حَميلته كما

في غِمده مما تقلَّد

لكن ذاكَ يسلُّ أح

ياناً وهذا ليسَ يغمَد

قطعَ الحديثُ عن الأكا

رِم ثم صار إليه يُسنَد

وبذكره أبداً يُكَر

رَرُ بيننا وبه يُردَّد

للَه أنت ومرهف ال

حدَّين في الحيين مفرد

وأقبّ من خلف السوا

بِقَ مُجفر الجنبينِ أجرَد

ومثقفٌ سبطُ الكعو

بِ إذا ركِبت به تجعَّد

عَلِقَ النجيع به فصا

رَ كأنه شطَنٌ معقَّد

وكتيبةٌ لمعت فأب

رق جَوُها وجرت فأرعَد

رجَعت فأنت لِواؤها

لا ما رأيتَ عليك يُعقَد