نام الخليون من حولي فقلت لهم

نامَ الخَليُّونَ مِن حَولي فقلتُ لهم

ما كلُّ عَينٍ لها عَينٌ تُسهِّدُها

لا تُنكِروا عُقلَتي عامَينِ في يَدِهِ

فإنَّ صَيداءَ مَعروفٌ تَصيُّدُها

كأنَّما أهلُها أهلُ المُقِيم بها

فذلِكَ الزُّهدُ في الأوطانِ يُبعدها