نجني وتؤخذ أيام وأزمان

نَجني وتُؤخذُ أيّامٌ وأزمانُ

وتُستَخانُ إذا لوَّامُها خانُوا

لَو لَم يكُن لِلَّيالي في مَناقِبها

ومِن مَواهِبها إلا سُلَيمانُ

مُغرىً بمُستَقبلِ المَعرُوف يَذكُرُهُ

وحينَ يَمضي بذاكَ الذِّكرِ نِسيانُ

وربَّ أرقشَ جارٍ باتَ يَرقُبهُ

بأسمر كاتِبٌ في الحَيِّ طعَّانُ

يا جامعَ القَصبينِ الجامِعَينِ لَه

فَضائِلاً ما لَها أهلٌ ولا كانُوا

أخَيمةً ضَرَب الفرَّاشُ أم فَلَكاً

والسَّبعةُ الشُّهبِ أم ذا الشَخصِ إنسانُ

عِندي كِتابُ ثناءٍ باتَ يُعجِلُني

عَنه انزِعاجُكَ هذا مِنه عُنوانُ