نعم كان ما قال الوشاة وأكثر

نعم كانَ ما قالَ الوُشاةُ وأكثرُ

وكم كشَفَت حالي دُمُوعي وأستُرُ

قد اعتَرفَت عَيناكَ بالقَتل عِندهم

وما قَتلُ مِثلي يا مقاتِلُ يُنكَرُ

فإن كنتَ تَخشى أن تُقادَ بمُهجَتي

جُفونُكَ فاغمِد سَيفَها فهو مُشهَرُ

تَصبَّرتُ بعدَ الصَّبرِ لما فقَدتُه

زَماناً وكَم يَبقَى عَليَّ التصبُّرُ

ويَعذُرُني فيكَ العَذولُ فإن تَخُن

وِدادي فَعُذري عندَه مُتَعذِّرُ