وأقول إني لو ظفرت

وأقولُ إِني لَو ظَفِر

تُ ففُزتُ مِن نَفسي بِطاعَه

لقَطعتُ أَفراسَ الغِنى

سَبقاً عَلى حُمُر القَناعَه

لصناعةٍ باتَت تُكَل

لِفُني البكورَ إلى الصِّناعَه

أسعَى وَقَد أبصَرتَني

هل فيَّ للسَّعي استِطاعَه

والشَّيخُ أَولى مَن يَقو

مُ مَعي فيَكشفُ لي ذِراعَه

ويمدُّ همَّتَه وعُد

دَتَهُ ونجدَتَه وباعَه

جَرَت الهباتُ بذِكرِه

نسَباً وفعلاً كلَّ ساعَه

فهو ابنُ واحِده إذا

نَسَبُوه وهو أبو جَماعَه