وإلى كم أخفي عن الناس حالي

وإلى كَم أُخفي عن النَّاسِ حالي

حيثُ يُبدي حَديثَها الحَدَثانُ

وإذا ما رأيتَ لم ترَ شَيئاً

كاللّيالي يُرمَى بها الإنسانُ

ثم يا حبَّذا النَّوائبُ مادا

مَ يُرجَّى لِدفعِها النُّعمانُ

نعمةٌ أصبَحَت تُقابلُ بالشُّك

رِ فمنهُ يدٌ ومنِّي لِسانُ