وإن الندى بين الورى لغريبة

وإنَّ النَّدى بَينَ الوَرى لغَريبةٌ

إِذا هيَ لاحَت من يَمينِ فَتىً فَتَن

وهل نافِعي أنِّي أبَيتُ اعتِراضَها

إِذا لَم تَكُن تأباهُ لي نِوبُ الزَّمَن

إلى كَم يُباعُ الحمدُ في غَيرِ أهلِهِ

ببَخسٍ أما للحَمدِ أهلٌ ولا ثَمَن

سِوى ابنِ عُبيدِ اللَّهِ هذا وجُوده

ظَلَمتُ إذا ما قلتُ بعدَك ثُمَّ مَن

كأنِّي اتَّخذتُ المَكرُماتِ أدِلَّةً

وسِرتُ فَدلَّتني عليكَ أبا الحَسَن