والآن فاشهد أنني تائب

والآن فاشهد أنني تائبٌ

من بعدها يا ابنَ أبي التائبِ

لا أحسنُ الظن وحوشيتَ من

قولي لمصحوبٍ ولا صاحبِ

إن أعرضوا عني فأعراضُهم

من الثناءِ اللازم اللازبِ

أو أفرَدوني إذ رَأَوا أنني

فردٌ من الناس فبالواجبِ

ها أنا ذا مِن بَين أهلِ الندى

والمجدِ من بانٍ ومن كاتبِ

أبيعُ أثوابي ويا لَيتها

تقومُ لي بالقائِم الراتبِ