وحديثي مع الحوادث أني

وحَدِيثي معَ الحَوادثِ أنِّي

كنتُ بالأمسِ بَينَما أنا لاهِ

إذ تَوالى طُلوعها وأتمَّت

وادلهمَّت فقلتُ إحدَى الدَّواهي

أظلمَت فاقتَبَستُ منكَ ومن جُو

دِكَ نُوراً وقمتُ أنظُرُ ما هِي

ليسَ سَيفُ النَّدى بنابٍ ولا

ركنُ المَعالي الذي بَنَيتَ بِواهِ

فالقَها إنها الصُّروفُ التي كُن

تَ قَدِيماً صَرَفتَها يا ابنَ ماهِ