ودان دنا كالغيث حتى تدفقت

ودانٍ دَنا كالغيثِ حتى تَدفَّقَت

على تَعسِ حالي منه عَينُ ندىً تَجري

نعِمتُ له حُسنَ الثناءِ ضِيافةً

فجادَ كأنَّ الضيفَ أولى بما يَقري

وزوَّدتُه ما قد سدَدتُ ببعضِه

مسالكَه ما بينَ صورٍ إلى مِصرِ

فأصبحَ يُغذيني اسمُه إن ذكرتُه

وأعجبُ ما تُغذي السعادةُ بالذكرِ