ودعته والدمع في مقلتي

ودَّعتُه والدَّمعُ في مُقلَتي

في عَبرَتي مُستجعلٌ مُسرعُ

فظَنَّ إِذ أَبصَرتُها أنَّها

سائِر أَعضائي بِها تَدمعُ

وقالَ هَذا قبلَ يَوم النَّوى

فَما تَرى بَعد النَّوى تَصنَعُ

في غَيرِ وقتِ الدَّمع ضيَّعته

قلتُ فقَلبي عندَكم أضيَعُ