وذي جنون أظنها عرفت

وذي جنونٍ أظنُّها عرَفَت

لشِقوتي ما يُجنُّه صَدري

فهي تُناجي قَلبي بما عَلِمت

منه فتَغتالُه عن الشكرِ

ما أطلَعاني على سِرارِهما

أما عجيبٌ أهوى ولا أدري