ورأت صروف الدهر ذلك فرصة

ورأت صروفُ الدهر ذلك فرصةً

فتبادرَت نحوي تروحُ وتَغتَدي

أمِنَت بذاك الشُّغلِ كل معارضٍ

إذ لم يُعارض أحمدُ بنُ محمدِ

وتناصرَت فتباشرَت وسمعتُها

فأجبتُها لا تَعجَلي وتأبَّدي

أتراهُ يُسلمني وقد جاورتُه

هيهاتَ ليس لذاكَ بالمتعوِّدِ