وضمرت قلبي حين أضمرت عذره

وضمَّرت قَلبي حينَ أضمرتُ عُذرَه

بحبِّك لما اشتدَّ بي وتَوثَّقا

ودرَّجتُه بينَ البُيوتِ أُروضه

وقلتُ عساهُ أن يَفوتَ فَيَسبِقا

وأعلمتُه أينَ السلوّ وقلتُ سِر

أدلّكَ واسرِع ما استَطَعتَ لتلحَقا

فَما زادَني إِلا التِفاتاً وصَبوةً

إليكَ وإلا لَوعةً وتَحرُّقا

يُمثَّل لي أن الكَنائِسَ كلَّها

كِناسٌ إِذا مُثِّلتَ فيها مُشرِّقا