ولقلما حكم الزمان

ولقلَّما حكمَ الزَّما

نُ عَلى امرئٍ إِلا وحافا

وأَرى نَوائِبَه سِرا

عاً حينَ تَطلبُني خِفافا

متَجمِّعاتٍ لي فكُن

تُ أعدُّ واحِدةً كَفافا

وإِذا الفَتى سَعتِ اللَّيا

لي في إِرادَتِه خِلافا

وتعمَّدَته بجَورِها

عَدلَ الحُسين ابن المُعافى

فغدا يمدُّ يدَ العَطا

يا في نوائِبها انتِصافا