ولما ألم بعيني الكرى

ولمَّا ألمَّ بِعَيني الكَرى

بَعثتُ السُّهادَ عَليهِ وَكيلا

بَخِلتَ عليَّ بطيفِ الخَيا

لِ فَألا أَكونَ بِقَلبي بَخيلا

فلا زلتُ يا مُستطيلَ الجَفا

عليكَ بجيشِ العَزا مُستَطيلا

ولا عدتُ أحفظُ من بَعدِها

حَبيباً ولا عُدتُ أَرعى خَليلا

فرأيكَ في مُهجَةٍ لم تَدَع

لغَيرِ الحِمامِ إِليها سَبيلا