وما يرد الدهر إلا يد

وما يَردُّ الدهر إلا يدٌ

عادِيةٌ مثلُ يدِ الدهرِ

لها خُطوبٌ بالردَى تُتَّقى

وحادِثاتٌ بالندى تَجري

وقد رأيتُ اليوم سيفَ الغِنى

على غِرارَيه دمُ الفقرِ

ولاحتِ الراحةُ من راحَتَي

أبي الحُسين ابنِ أبي نَصرِ