ومستقصري أني أقمت مخيما

ومُستَقصِري أنِّي أقمتُ مُخيّماً

على فاقةٍ مُلقي العَصا واضعَ الرَّحلِ

يَقولُ المَعالي والمَعالي وأهلُها

وما عندَه أنَّ المَعالي بِلا أَهلِ

أتَعرفُ لي في الجِنِّ مَن يُرتَجى لَه

نَوالٌ فَما في الأنسِ فَضلٌ عَن البُخلِ

وَفيما ذَكرتُ الفَضلَ لَفظاً رأيتُه

تَصوَّرَ شَخصاً في الشَّريفِ أبي الفَضلِ

وَردَّ عليَّ القَولَ فيهِم بفِعلِه

وفي القَولِ عَجزٌ عَن مُقاومَةِ الفِعلِ

كَذا شَجراتُ المَجدِ يرجِعُ فَرعُها

إِذا أَينَعت فيها الثِّمارُ إِلى الأَصلِ

أُنَبِّيكَ أنِّي فارِغ الكَفِّ مُترعُ ال

جَوارِحِ فاعجَب مِن فَراغي ومِن شُغلي