يا أيها البحر جار البحر بينكما

يا أيُّها البَحرُ جارُ البَحرِ بَينَكُما

مُجاوِرٌ ثالِثٌ ما مَسَّهُ بَلَلُ

مكانُه مِنكُما يَبسٌ وَقَد شَرِقَت

بِالماءِ مِن حَولِه الأَوهادُ والقُللُ

وَطالَ يا ابنَ عَلِيٍّ مِنكَ ذا شُغلٍ

عَنهُ فَهَل لَكَ فيهِ مَرَّةً شُغلُ

قَد كانَ قَبلكَ فَعَّالونَ قلتُ لَهم

فَزادَ ما قُلته في قَدر ما فَعَلوا

وَأنتَ أَوَّلهم مَجداً وَإن سَبَقُوا

وَربَّ مجدٍ بِهِ يَستَأخِرُ الأولُ