يا له طارقا من الحدثان

يا لَه طارِقاً من الحَدَثانِ

ألحَق ابنَ النُّعمانِ بالنُّعمانِ

بَرئَت ذمَّةُ المَنونِ من الإيما

نِ لمَّا اعتَدَت على الإيمانِ

واستَحلَّ الوَرى محارِمَ دينِ ال

لَهِ وَيلُ الوَرى من الدَيَّانِ

وأَرى الناسَ حيثُ حلُّوا من ال

أَرضِ وحيثُ انتحوا من الأوطانِ

يَطلبُون المفيدَ بعدَكَ والأس

ماءُ تَمضي فكيفَ تَبقى المَعاني

فَجعت أصبحَت تبلِّغُ أهلَ الش

شامِ صَوتَ العَويلِ من بغدانِ