يا مطيع العذول في عصياني

يا مُطيعَ العَذولِ في عِصياني

ومُذيقي حَرارَة الهجرانِ

اتَّقي اللَّهَ لا تَرعنِيَ بالصَّد

دِ وَجازِ الإحسانَ بالإِحسانِ

كيفَ أبقَى عَلى الزَّمانِ وهجرا

نُكَ ممَّا جَنَت صروفُ الزَّمانِ

صرتُ أجفوكَ مُكرَهاً وعلى ال

حُبِّ دليلٌ من ناظِري ولِساني

فإِذا عذتُ بالتجلُّدِ عنكُم

كذَّبتني نواظرُ الأجفانِ

كيفَ تَجني ولا تخافُ عقاباً

وفُؤادي مُعاقبٌ غيرُ جاني

خلِّ ما بينَ مقلتَيكَ وقلبي

فعَلينا يدٌ من السُّلطانِ

لا تكونَنَّ ثالِثاً لِقَوِيَّي

نِ فَلو كانَ واحِداً لَكفاني

لكَ واللَّهِ في صَميم فُؤادي

لذَّةُ الماءِ في فَم العَطشانِ