يا من إذا عارض تعرض بي

يا مَن إِذا عارِضٌ تعرَّضَ بي

بادَرَه جودُ كفِّه طَرقَه

لا فرجٌ في العُلى أبا فَرجٍ

ما لَم تكُن من عُلاكَ مُسترقَه

باكرتُ أشكُو المُباكِرينَ غَداً

في فِرَقٍ لِلسَّلامِ مُفتَرقَه

قد نَصبُوني لتَهنِياتِهم

أسَمعُ من كلِّ واحدٍ وَرقَه

مُرهُم بأَن يَقصُدوا سِوايَ بِها

فَغَيرُ عيدٍ عيدٌ بِلا نَفَقَه

عَوائدٌ لم تَزَل تُعاوِدُني

واليومَ جدَّت فشدَّت الطَّبَقَه