يد الغرام علت يوم الوداع يدي

يدُ الغرام عَلت يوم الوداعِ يدي

فسرتُ في أسرِ جيش الشوقِ والكمَدِ

ولم أزل واثقاً بالصبر يُنجدُني

أو التجلُّدِ حتى خانَني جَلَدي

وما تبيَّنت بيناً على ديارِهُم

حتى تبيَّنتُ بين الرُّوح عن جَسَدي

وهم وإن بَعُدوا عني فإنَّهم

مني لأقربُ ما كانوا على البعُدِ

ومَسلكٍ أبَت الريحُ السلوكَ به

خوفاً ولو قطعَته الريحُ لم تعُدِ

قطعتُه وأسود الوحشِ لائذةٌ

بجانبي إذ رأت قصدي إلى أسَدِ