أوقدوا شمس النهار

..

( تعالوْا لندعوَ اللهَ يا أبنائي ، أن يباركَ لكم في أعماركم ..

كي تُخصِّصوا وقتاً للقراءة ..

ووقتاً للتفكير ..

ووقتاً للعِب ..

ووقتاً للصلاة ) ..

قد غمرتمْ كلّ داري

بالهدايــا ، ياصغـاري

مُذْ قدِمتمْ و ابتسمتمْ

أشرقتْ شمسُ النهار ِ

حين لُحتمْ في سمايا

وسكنتمْ في الحنايـا

قلتُ : ( ياربَّ البرايـا

أيُّ دار ٍ مثلُ داري ) !

حين ناديتُ : ( اتْبَعوني

في صلاتي .. ياعيوني )

قلتُ من بعد السكونِ :

( حبّذا صمتُ الصغارِ ! )

فاستعينوا بالصـلاةِ

واتْبَعوا رَكبَ الهُداةِ

واقطعوا دربَ الحياةِ

في ارتقاءٍ .. واقتدار ِ

حَذِّروا كلَّ صديـق ِ

من بُنيّات ِ الطريق ِ

مِن سنا الفكرِ العميق ِ

أوقِدوا شمسَ النهـار ِ

” بُنيّات الطريق : هي الطرقُ الفرعية المتشعّبة عن الطريق الرئيسة ” ..