رحلتان

يا لكلمةِ ( كنْ ) ، إذ تغيّرُ سنَنَ الكوْن ! ..

فثمة رحلتان خطرتان ..

حفّت بهما عناية الله تعالى ، فصار فيهما كل الأمان ..

أما الأولى ؛ فرحلة سيدنا إبراهيم بالمنجنيق ..

إذ ألقي وهو فتى في النار ..

فقال الله لها :

( يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) ..

وأما الثانية ؛ فرحلة سيدنا موسى في التابوت ..

إذ ألقي وهو رضيع ، في اليم إلى ساحل فرعون ..

فرباه في حجره ، وهو لا يدري ! ..