في دروب الحب

..
( يحار المسلم !
كيف يكافئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! ..
أيُصلي عليه ؟..
أم يُثني عليه ؟..
أمّا أنا يا أولادي ، فقد سألتُ اللهَ تعالى ، أن يُصلي على سيدنا محمد ، صلاةً يَعجبُ منها سيدنا محمد !..
وأنا يا أبنائي ، لا يزال لساني رطباً يذكرُه بأسمائه التي ارتضاها الله له ..
وهي أسماء يسكنها الحمد والثّناء ..
( فأحمدُ ) يعني أكثر الناس حمداً لله ..
( ومحمد ) يعني أعظم إنسان يحمده الناس ، وربُّ الناس ..
فذِكركم له ، هو أيضا ثناءٌ عليه ..
فجدّوا في البحث عن دروبٍ جديدة ، تعبِّرون بها عن الحب ..
وتَصلون بها إلى رضا المحبوب ) ..
..
في حراءٍ ، يا صغاري
أشرقتْ شمسُ الهدايةْ
أشرقتْ شمسُ ازدهارِ
وانجلى ليلُ الغِوايةْ
قيلَ : ( اقرأْ ) ، باقتدارِ
رافعاً للحقّ رايةْ
فابتدا عهد انتصارِ
بالهدى .. نعمَ البدايةْ
..
بعدها كان الرسولُ
داعيـاً للعـالمـينْ
كان يَهدي ، و يقولُ
( اِتْبعوا النورَ المبينْ )
فابتدا دربٌ طويلُ
قادهُ الهادي الأمينْ
زانَـه صـبرٌ جميـلُ
وابتدا نورٌ و ديـنْ
وغدوتمْ ، يا صغاري
وغَـدَوْنـا مسـلمينْ
…
- Advertisement -