هارب إليك

( منَ العجب أن تسارعَ إلى الذي تخافه !

وأن تَهربَ من الذي ترجوه !..

فهذا سكونٌ كلُّه اضطراب !..

واضطرابٌ كلُّه سكون !

وهذا منتهى الحب ..

وهذا هو الإيمان ) ..

هاربٌ منكَ إليْكا

دَلَّه الخوفُ عليْكا

عذره : أنْ ليس عذرٌ

سوف يُنجيه لديْكا

غَرّه حِلمٌ و ستْرٌ

غَرَّه شوقٌ إليْكا

فارحم ، اللهمّ ، عبداً

عاجزاً بين يديْكا

و اجْبرِ اللّهمّ ، كسري

كلُّ أمري في يديْكا