ألا يا رجال الله غوثا ونجدة

ألا يا رجال اللَه غوثاً ونجدةً

لمن هو في بحر المكاره غارقُ

الا يا رجال اللَه كونوا لعصبةٍ

على نصر دين اللَه قدماً ترافقوا

ألا يا رجال اللَه كونوا لإخوةٍ

لوالدهم في كلِّ برٍّ تلاحقوا

أبوهم دعاهم للمكارم والتُّقى

فلَبُّوه لمّا أن دعا وتسابقوا

وأنتم علمتم ضُرَّهم ومصابَهم

فقد نالهم سهمٌ من الدهر راشق

وكلُّهم لا يرتجون سواكمُ

ينادون إن من صوبكم لاح بارق

إخلاؤهم واشٍ وقالٍ وحاسدٌ

مداجٍ ومغتابٌ وفدم منافق

فكنوا لأولاد السُوَيدي جُنّةً

يُزال بكم عنهم من الرزء طارق

سريعاً سريعاً أنجدونا بنُصرة

تبيّن للقالين أنّا الخلائق

فأنتم لهذا الكون حصنٌ من الردى

وأنتم لهذا الناس نعم العلائق