طلل دارس وآخر بالي

طلَلٌ دارسٌ وآخرُ بالي

وربوعٌ عن الأنيس خوالي

ومغانٍ عفَت لفقد غوانٍ

ورسومٌ وهَت فهن بوالي

هيَّجَت وقفتي عليها غرامي

وهيامي بربَّة الخلخال

عمَّر اللَه دار ليلى بليلي

وحبَاها بعَود يوم وصالي

وسقاها وإن سقتها دموعي

بِمُلِثِّ وعارضٍ هطّال

أيها الصحبُ إنّ هذا مقامي

فدعُوني وصحبة الأطلال

فحرامٌ عليّ فرقة دارٍ

كنت فيها بين المها والغزال

كنت فيها ومشرع العيش إذ ذا

ك نميرٌ أصفى من الجريال

كنت فيها والغيد ربّات أُنسي

ولنفسي تجبي ذوات الجمال

فمِن الشيمة الوقوف عليها

بعيون ذرّافةٍ بابتهال