غبطت الطرس إذ يحظى بكف

غبطتُ الطَّرس إذ يحظى بكفٍّ

هي البحر المحيط لكل وارد

ويلثم راحةً لجناب شهم

به افتخرت عَدِيٌّ في المشاهد

أخي النعمان مولانا المرجّي

لدفع الضرّ عنا والشدائد

كريم الأصل محمود السجايا

رفيعٌ قدره فوق الفراقد

عصام المرملين إذ أثره

من الدهر الملادد والمعاند

حسام خالدٌ للدين حامٍ

وحقٌّ إن سيف الله خالد

أخو هِممٍ إذا قامت تريه

على نهر المجرّة وهو قاعد

أخنو حلمٍ أشدّ من الرواسيذ

أخو فَهمٍ به قنص الأوابد

وفيّ العهد لا ينسى جميلاً

فما لي قد نسيتُ له محامد

وما لي لا أفي بعهود من قد

سمت فيه المحاتِد والمعاهد

ومالي كنت أخشى كل شانٍ

له وأغضّ منه في المواطد

ومالي لا أبيع عليه نفسي

وأربح صفقة الحرّ المجاهد

فعذراً أيها المولى لصب

فلم يك سامعٌ مثل المُشاهد

لقد زال الأذى وقد استرحنا

فنرجو اللَه تتميم العوائد

ونرجو اللَه يجمعنا بخيرٍ

وفي خيرٍ على رغم الأباعد

وينسينا الذي فينا ونلهو

بذكر البان والغيد النواهد