للباء سر عظيم لو أبوح به

للباء سِرٌّ عظيم لو أبوح به

لكنت أوّلَ من أفتى بسفك دمي

بها الجود بدا وهي الحجاب لنا

فمن تجاوز ردَّته يدُ القِدَم

وهي المرام لمن رام الوجود ومن

يحلّ منها بساطَ البَسط لم يُضَم

إذا بدَّت ظلَّت الأشخاص شاخصة

لها وعنها يكلّ الطرف وهو عمي

تكثَّرت بحلاها وهي واحدةٌ

من حيث أسماؤها الحسنى لمُفتَهم

كست بألوانها الأكوان قاطبة

ثوب الجود فزالت ظلمة العدم

فكان ما كان مما قد ترى ونرى

من وحدةٍ حجبت بالحرف والكلم