ما اسم له رأس يرى في السما

ما اسمٌ له رأس يُرى في السما

ورجلُه ساخت بأقصى البلاد

أضحت كنِصف بيضة جوِّفت

تذكر في آخر هود وعاد

وإن ترُم ثانيَه فهو في

رأس الحِجى المطلوب والمستفاد

تصحيفه جاء بنظمي وقد

بيّنتُه لكل قاصٍ وباد

وإن ترُم ثالثَه تلفَه

أوائل المستمطرات العهاد

وطرده كعكسه دائماً

تشويشه بحر كبرك الغماد

وإن ترم رابعه فهو قد

بدا لرائيه باقصى النجاد

لولاه ما تمَّت لنا بلدة

لا سيما بغداد دون البلاد

مشوش المجموع مثنٍ على

أهل الثنا مثلي بغير انتقاد

ورجله إذا أبينَت محا

بقلبه اليقظان أهل العناد

وإن ترُم رُبعَيه دم قالباً

لنصفه تظفر بعين الرشاد

فاشرح لي الملغز لا زلت في

رتبة فضلٍ دائمٍ في المهاد