ما بال حبك للتجافي حامل

ما بال حِبِّك للتجافي حاملُ

فإلامَ أنت لمن أحبَّك هامل

وعلام ترميني لحاظك أسهماً

أجهلتُ قدرك يكفني يا نابل

إن كنتَ في شرع المحبة جائراً

فلأنت عن سنَنِ الشوادن عادل

يا مفرداً والخال عمَّمَ حسنَه

والضدغ جدّد ما عسى هو نائل

إني وعمرُك لست عنك بحائل

فعلام إنك عن وصالي حائل

أرأيتَ نقصاً فيّ غير جوى الهوى

أو له صغَيتَ لما يقول العاذل

إن كنت تسمع ما يشين من امرئ

كذِّبه فهو بكل أمري جاهل

فإذا الوشاة روت حديثي تبرسمي

فخذ النقيض بأن حبّك عاقل

وإذا أتتك مذمّتي من ناقصٍ

فهي الشهادة لي بأنّي كامل