مر والصب كان يخفي أواره

مَرَّ والصبُّ كان يُخفي أوارَه

فاستهلَّت دموعُه المدرارة

وبدا كالقضيب يحمل ورداً

أزهرَت فوق خدّه جُلِّناره

سحرتنا الحاظُه وكذا كلُّ

مليح ألحاظُه سحّارة

يا ابن عبد الإله ماذا التجني

صِل معنّىً يشكو حشاه الحرارة

زره ليلاً إن خفت يوماً رقيباً

ظلَّ يلهو بصدعِ شملٍ نهاره

وإذا لم تطق مجيء دياري

خوف واشٍ قد خرَّب اللَه داره

قف لنا في الطريق إن لم تزرنا

وقفة في الطريق نصف الزيارة