ورب ذات حمار دونها رجل

وَرُبَّ ذاتِ حُمارٍ دونها رجل
تفوقه بخصالٍ عدّها جُمَل
حمداً لأكرم من سارت قرائنها
جوداً له فوق أرباب العطا حلل
ضمّختُ درَّ الثنا من طيب مجدكم
أكرم به من عَبير نشرُه الجذل
رضاكمُ هو فخرٌ عند عبدكمُ
لم يبغ غير الرضا منكم ولا يَسَلُ
تمَّت لي النعمة العظمى بخدمتكم
إذ صرتُ منها بثوب العزّ اشتمل
كنتم ملوك بني الغبراء أجمعهم
مجداً بل الآن فيكم تفخر الدول
ما يذهب الجدّ ما كانت حديقته
لكل مكتسبٍ مجداً هي الرسُلُ
- Advertisement -