يا ليالي الهنا ووقت السعود

يا ليالي الهنا ووقت السعود

وزمانٍ به قد اخضرّ عودي

يا ليالي بجانب السِّيف صارت

ماضياتٍ بحقّ زينب عودي

وانشدي لي ذكر الرباب فمن

طيّ ادّكاري الرباب طال هجودي

حدِّثيني عن أختها كيف باتت

بسنا السِّيف بيتة المجهود

والأعادي يرونها كل وقتٍ

حيث كانت هناك بيت القصيد

لَبوة غاب ليثها عن شراها

فتناءت عنه بغابٍ بعيد

واختفت بين نسوة كالسعالي

وهي الآن بعدُ في تهديد

لم تزل تطلب الخلاص وأنّي

هي خشف قد أُحدِقت بقرود

لست عن نصرها تخلّفتُ لكن

أنا وحدي وخصمها في عديد