الإبحار

أنَا البَحرُ و البحْرُ في خافقي

فهيَّا إلى خوضِهِ سابقي

أنَا البحرُ ، لا ملح في مائهِ

و لا فيه خوفٌ على العاشِقِ

و لا فيهِ موجٌ ولا لُجَّةٌ

و لا أثرٌ فيه من غارقِ

أنا البحرُ يسعَدُ منْ خاضهُ

على زورقِ اللَّهفة الواثِقِ

فهيَّا إلى البحْرِ هيَّا إلى

هدوئي ، إلى صمتي الناطِقِ