حيرة

أنشد الراحة أشكو الألما

أطلب المستقبل المبتسما

وأناجي طيف آمالي فما

أسمع الأصوات إلا نغما

فهناك الورد يدعوني إلى

بسمة الشوق فيمحو الألما

وهناك الدهر في أعبائه

صرحة والنفس تخشى الندما

ويتيه الكون في أسراره

وأنا أنزف للكون دما

إنني أخشى ومالي عتب_

بسمة الدهر إذاما ابتسما

إنما بسمته عابرة

لاينال المرء منها أمما

فإذا مارقصت ساعة

سكنت دهرآ وصارت حلمآ

أفتاة الشعر ,هل عالمك؟

مثل ما نحن عليه او ,فما؟؟

فأجابتني ,وفي همساتها

صرحة البؤس وتحاكي اللغما

عجبآ للناس في اهوائهم

يطردون الواقع المحتشما

يطلبون العيش في أوكاره

ويهٌزون الأماني أسهما

يحكُم ما العيش إلا قسمة

فارتضوا من عيشكم ما قسما

إن يكن في الجهل موتٌ شرِسٌ

فكتاب الله أحيا أمما

تشرق الآمال في آياته

وينال الشعر منه الحِكَما