أيها الشاتمي لتجيب مثلي

أيها الشاتمي لتجيبَ مثلي

إنما أنت في ضَلال تَهيم

لا تسبّنَني فلستَ ببَذِّي

إن بَذِّي من الرجال الكريم

إنّ سبَّ الكريمِ فيه شفاء

إنما الموتُ أن يُسبَّ الزنيم

ما أبالي أنبَّ بالحَزن تيس

أم هجاني بظهر غيب لئيم