ترى المرء مخلوقا وللعين حظا

ترى المرء مخلوقاً وللعينِ حظُّا

وليس بأحناءِ الأمور بخابر

فذاكَ كماء البحر لستَ مسيغَه

ويُعجَب منه ساجيّاً كلُّ ناظر

وتلقى الأصيلَ الفاضلَ الرأيِّ جسمُه

إذا ما مشى في القوم ليس بقاهر

فذاك كجسمٍ رَثَّ من طولِ ضيعِه

على حدِّ مفتوق الغِرارين باتر