رفيف الأجنحة

راجفاتٌ تحتَ قـُمصان ِالحَريرْ

كلـُّها ريشٌ ولكنْ ،

لا تـَطيرْ..!

حَجَلٌ أيُّ حَجَلْ

يَنحَني الثـَّوبُ عليهِ ،

وهو يَنزو في وَجَلْ

فاضِحا ً حَدَّ الخَجَلْ

شَوقـَهُ أن يَخلـَعَ القمصانَ عنهُ

ويَطيرْ..!

يا رَفيفَ الأجنِحَه

يا مَدىً أ ُغـْمِضُ عيني عنهُ كيلا أجرَحَه !

المَناقيرُ التي تـَنبضُ مِن تـَحتِ الثيابِ

فأرى رغمَ الغيابِ

حَجمَها ،

لونَ جَناحَيها ،

نـَديفَ الرِّيش ِفيها

وأرى ما يَعتـَريها

كيفَ لي أن أتـَّـقيها ؟

كيفَ لي أن أتـَّقي رَغبَتـَها أن أحتـَويها ؟

زارِعا ً فوقَ المَناقيرِ هـُيامَ الرُّوح ِفيها !

يا حَمامْ

دَع ْمَناقيرَكَ تـَغفو وتـَنامْ

دَع ْلِهذا الشـَّـفـَق ِالوَرديِّ أن يُهدي السَّلامْ

لِشـِفاهي

دَع ْمياهي

بينَ أحضانِكَ تـَجري في سَلامْ

يا حَمامْ..