أما كان في قسب اليمامة والثمر

أما كان في قَسْبِ اليمامة والثمر

وفي أدم البحرين والنبق الصفرِ

ولا في مناديل قسَمْتَ طَريفَها

وأهديتها حظٌّ لنا يا أبا بكرِ

سَرَتْ نحو أقوام فلا هنأتهم

ولم ينتصف منها المُقلّ ولا المثري

أأنت إلى طالوت ذي الوفر والغنى

وآل أبي حرب ذوي النَّشَب الدَّثرِ

ولم تأتني ولا الرباشي ثمرة

غصصت بباقي ما ادخرت من التمر

ولم يُعْطَ منها النهشلي أداوةً

تكون له في القيظ ذخرا مدى الدهرِ

أقول لفتيان طويت لطْيهم

عرى البِيْدِ منشورَ المخافة والذعرِ

لئن حكم السّدريّ بالعدل فيكم

لما أنصف السّدريّ في ثمر السّدرِ

لئن لم تكن عيناك عذرك لم تكن

لدينا بمحمود ولا ظاهر العذرِ