قد نزلنا بروضة وغدير

قد نزلنا بروضة وغدير

وهجرنا القصر المنيف المشيدا

بعريش تَرَى من الزاد فيه

زُكْرَتَيْ خمرة وصقرا صيودا

وغريرينِ يُطربان الندامى

كلما قلتُ أبديا وأعيدا

غنياني يُغَنّياني بلحنٍ

سلس الرجع يصدع الجلمودا

لا ذَعرتُ السوام في فلقِ

الصبح مغيراً ولا دُعيت يزيدا

حَيِّ ذا الزور وانهه أنْ يعودا

إنَّ بالباب حارسين قعودا

من يزرنا يجد شِوَاء حبارى

وقديداً رخصاً وخمراً عتيدا

وكراما معذَّلين وبيضاً

خلعوا العذر يسحبون البرودا

لست عن ذا بمقصر ما جزائي

قَرّبتْ لي كريمة عنقودا