من لدان هواه ناء هواه

مَنْ لدانٍ هواه ناء هواه

قد شكته شكواه

ومرى شوقه المدامع حتى

صار يبكيه مِن بكاه بكاهُ

بأبي غائب بشوقي وفكري

فيه ألقاه حين لا ألقاهُ

مثلته المنى لقلبي وطرفي

فكأني أراه إذ لا أراهُ

يا أبا جعفر لقد نال من لم

يرَ يوما مُناه فينا مُناهُ