نظرت إلى من زين الله وجهه

نظرتُ إلى من زَيَّنَ اللّه وجهه

فيا نظرة كادت على عاشق تقضي

وكَّبرتُ عشراً ثم قلت لصاحبي

متى نزل البدر المنير إلى الأرضِ

تَبيّنُ عيني أنّ قلبي يحبه

وفي العين تبيان من الحبّ والبغضِ

وما هو إلاّ خَلْقُ ربِّي مُصوَّر

ولكنّ بعض الناس أملح من بعضِ

عشيّة حيّاني بوردٍ كأنّه

خدود أضيفت بعضهن إلى بعضِ

ونازعني كأساً كأنّ رضابها

دموعي لما صدَّ عن مقلتي غمضي

وولَّى وفعل الراح في حركاته

من السّكر فعل الريح بالغصن الغض