ولما سرت عنها القناع متيم

ولما سرت عنها القناع متيم

تروح منها العنبري متيما

رأى ابن عبيد اللّه وهو محكَّم

عليها لها طرفا عليه محكما

وكان قديماً كالح الوجه عابسا

فلما رأى منها السفور تبسَّما

فإن يصبُ قلب العنبريّ فقلبه

صبا باليتامى قلب يحيى بن أكثما