أرجو رضاك

هَبْنِي لَثَمْتُكَ في لَمَاكْ

وهَتَفْتُ باسمِكَ يا (مَلاكْ)

وحَلَفْتُ في شَرْعِ الهوى

أن لا أُفَكِّرَ في سِواكْ

ورَكَعْتُ في نَهْديك مُبْتَهِلًا

أُلامِسُ كلَّ نجمٍ في سَماك

هل تَرتضي بِصَبابتي؟

اِقْتَصَّ مِن قَلبي هَواك

فإذا أَقَمْتَ على الصُّدُودِ

وكلُّ حُبِّي ما نَهاكْ

فغَدًا سأرحلُ عن حَيا

تِكَ غاضِبًا، أرجو رِضاكْ!