رباه

يا عالِمًا بِالحالِ في كلِّ حال

وعالِمَ الأَسرارِ والخافِيَةْ

(تمّوزُ) قد عادَ، ولَمَّا يَعُدْ

للجِسمِ ما أَبلى مِنَ العافِيةْ

أنتَ الّذي أَعْطَيْتَ ما لم يكن

يُعْطِيهِ إلّا أنتَ يا رَبِّيَه

ربّاهُ يا مَولايَ مُرْ مِحْنَتِي

تَرْحَلُ عن جِسمي إلى الهاوِيَة

ومُرْ شآبيبَ الشِّفا والرِّضا

والعفو أنْ تُسْعِفَني ثانية

واسْتُرْ ولا تَهْتِكْ إلهي كما

عَوَّدْتَنِي في السَنَّةِ الماضِيَةْ

يا رَبُّ إنّي مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ

يا لَيْتَها لم تكنِ القاضِيَةْ